قولى لى فى اى مرفأ انتى ؟؟ فالشط يمتد ..
وفى الافق لا غير غيوم وسواد أشد ...
أ فى عمق البحر ام بين صخور الشط ..
أم بين ثنايا المرجان او فى اعماق مياه بلا حد ..
هل بين أحرف الكلمات أجدك ؟؟
ام بين الاسطر ام عند هوز وابجد ؟؟..
لم أسأم السؤال عنك ..
ولم يفتر خاطرى فى تزكارك ..
ولم ينال عزمى الفتر او الجهد ..
سألت عنك ..
فى أحاديث الصباح ..
وفى الانسام ..
وفى وهج الشمس ..
وفى ربيع ايامى ..
وفى شتاء بالغيوم ملبد ...
بحثت عنك فى داخلى ..
فى عمق عمقى وفى نفسى ..
وفى كل البيوت كان باب بيتك موصد ..
فى رحابة هذه الدنيا ..
اعلنت حوجتى ..
قراءتها على الملاء..
فى المزياع وفى الاسواق ..
فقالو لى فتاتك لا توجد ..
لملمت خاطرى ..
وقصدت الجلوس ..
بين ان اتخيلك وبين حلمى لكى
والذى اضحى مجلسى ومرقدى ..
وباتت كل الاشياء معى ..
تبحث عنكى ..
عن ..
مضمومة من الحواس ..
فى وسط عقدها أجد مجدى ..
عن ..
مفتونة أمتشق الجمال جمالها ..
فتزينه ..
فلايزين الجمال الأ جمال مبدئ ..
فاعرفها وتعرفنى ..
ويعرف الخاطر كم للخاطر هى السلوى ..
هى المأوى هى السعدى..