https://elmsuodia.ahlamontada.net
يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا فاهلا وسهلا بك فارسا يصول ويجول فى صفحات منتدانا غير مقيد بحدود فقط (احفظ الله يحفظك) وبصدور رحبة نستقبلك








https://elmsuodia.ahlamontada.net
يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا فاهلا وسهلا بك فارسا يصول ويجول فى صفحات منتدانا غير مقيد بحدود فقط (احفظ الله يحفظك) وبصدور رحبة نستقبلك








https://elmsuodia.ahlamontada.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

https://elmsuodia.ahlamontada.net

http://elmsuodia.ahlamontada.ne
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
pale pale pale مركز شباب المسعودية ماذا بعد صفحة الفيس بوك وماذا قدمنا له تساؤل جال فى خاطر كل منا pale pale pale

 

 منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهند
مسعودى جديد
مسعودى جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 13/11/2011

منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير Empty
مُساهمةموضوع: منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير   منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 13, 2011 5:33 am

منطقة عسكرية ممنوع الإقتراب والتصوير

اليوم هو عيد الإستقلال الثامن والاربعين لجمهورية السودان الديمقراطية ونحن بالضبط في يوم الخميس الموافق 1/1/2004م المسرح هو عاصمة السودان الوطنية ام درمان ، أنا وأحد زملائي في الجامعة وبينما نحن في طريقنا من قصر الشباب والاطفال الى المتحف القومي بالخرطوم حيث ينتظرنا باقي الزملاء هناك للاحتفال بهذا اليوم التاريخي مررنا بالمجلس الوطني وكانت به اشجار ساحرة الجمال فطلبت من زميلي وأسمه الأمين أن يلتقط لي بعض الصور التذكارية فصورني ثم صورته ثم مضينا في طريقنا فوجدنا امامنا السلاح الطبي وبه ايضا اشجار جميلة ومنسقة بطريقة جميلة فاقترحت على صديقي أن نلتقط بعض الصور فبدأنا بالتقاطها وفجاءةً هجم علينا احد صارخاً : ثابت يا زول ولا حركة ، فاقترب منا وقال لنا : دا شنو البتعملوا فيه دا انتوا مابتعرفوا تقروا انتوا ما بتشوفوا انتوا عملاء لجهات اجنبية .. فقاطعته كدي قول بسم الله في شنو وانت منو .. فقاطعني متحدثا بطريقة ذكرتني بالمعلق عصام الشوال قائلاً : اقول بسم الله .. انا منو .. حاتعرف انا منو ، فدار بيننا حوار عرفنا من خلاله أنه أحد افراد الأمن العاملين بالسلاح الطبي . وحاولنا أن نفهم منه ما هو الذنب الذي اقترفناه وحاولت أن اوضح له اننا طلبة خرجنا لنحتفل بالاستقلال ليس إلا فتجاهلنا صارخاً .. ركشة .. فتوقفت ركشة بجانبنا فطلب منا الركوب فيها فرفض صديقي الركوب قبل أن نعرف الى أين سنذهب .. فصرخ رجل الأمن : اركب يا زول .. فقاطعته نركب وين ؟ فاقال : تخشوا جوة السلاح الطبي نحقق معاكم ونشوف قصتكم شنو وبتعملوا لصالح منو .. فنظر الي صديقي نظرة شبيهة بتلك النظرة التي يوجهها حراس مرمى كرة القدم للمدافعين عندما يخطئون إنتهى حوار العيون هذا إستجابةً لطلب رجل الأمن بالركوب في الركشة فركبنا . توقفت بنا الركشة في قسم داخل السلاح الطبي يسمى الأمن والإستخبارات دخلنا ثم همس رجل الأمن الذي قبض علينا لزملائة شارحاً الموضوع ثم هتف أحدهم قائلاً : نادوا سعادة الرائد .. فجاء رجل يلبس لبس ملكي عرفنا فيما بعد أنه ضابط ونظر إلينا متفحصاً ثم تحدث مع رجل الأمن الذي قبض علينا حديثاً لم نسمعه فالتفت الينا وقال : انتوا منو وجائين هنا لشنو وبتعملوا لصالح منو بتعملوا لصالح امريكا ولا اسرائيل ؟ اعترفوا .. فهممت بالرد على أسئلته إلا أنه سبقني قائلاً انتوا الضربتوا مصنع الشفاء صاح .. عند سماعي لهذة الجملة وبحركة عفوية رجعت خطوة للوراء ثم ادرت نظري في المكان فوجدت عيون عدد من رجال الأمن تتفحصني وصديقي تداركت الموقف بابتسامة استنكارية مسحها الضابط عندما أعقب حديثه إنتوا الساعدتوا الامركان في ضرب مصنع الشفاء واسي دايرين تساعدوهم على ضرب السلاح الطبي صاح ولا ما صاح . فالتفتُ الى صديقي طالباً منه الرد فوجدته زائغ العينين مشتت التفكير فايقنت أن حالتي إن لم تكن مثله فهي لابد أسوأ .. فقطع تشتيتنا هذا الضابط صارخاً صاح ولا ما صاح فتمتم صديقي محاولاً الرد إلا أن صوت احد رجال الأمن الحضور معنا في المكتب قاطعه قائلاً : سعادتك اسمح لي افتشم إحتمال نلقى عندهم شئ يثبت لينا أنهم عملاء .. وبعد أن اخرجوا كل ما بحوزتنا من أشياء وعرضوها على احدى الترابيز ليتفحصوها حينها تعطلت لغة الكلام وتحدثت العيون متفحصة فوجدت أن الوقت مناسب لكي ندافع عن انفسنا بداءتُ بالحديث : يا سعادتك نحن ما عملنا حاجة وما فاهمين اي حاجة نحن طلبة ومحتفلين بعيد الاستقلال وما .. وفجاءة توقف الضابط الذي اتحدث اليه فالقى التحية العسكرية فابتسمت ظاناً أنه ألقاها إلي لانني احتفل بالاستقلال ففند ظني هذا بقوله تفضل سعادتك فنظرت الى الباب خلفي فوجدت ضابط آخر جاء لينظر في أمرنا فجلس الضابط الكبير في الكرسي الذي كان جالساً عليه الضابط الصغير . فساد صمت لثواني حاولت انا أن اتحدث فيه ولكن خفت من أن يكون الحديث في الوقت الذي صمت فيه الجميع حتى الضباط ضرب من الخطأ ، أثناء ذلك الصمت اشار الضابط الكبير لجميع رجاله بما فيهم الضابط الذي حقق معنا بالخروج . وانغمس كبيرهم في التربيزة التي بها حاجياتنا (بطاقات .. مناديل ورق .. جزلان ..اقلام .. مشط .. صور .. موبايلات .. قروش .. كمرة ) حاول صديقي أن يقطع ذلك الصمت إلا أن الضابط نظر اليه نظرة حادة ووضع سبابته على شفتيه مشيراً اليه بالسكوت وبعد أن إنتهى الضابط الكبير من تفتيش كل ما يعنينا خرج وتركنا انا وصديقي وحيدان بالمكتب دون أن يسمعنا صوته ، فتلفت يمنةً ويسرى لأتاكد من أننا وحدنا هنا في هذا المكتب فهمست الى صديقي نحن عملنا شنو غلط فقال لي : انا ما فاهم اي شئ لكن لو سألوك أنت من وين اوعك توريهم لأنو حايجونا هناك في البيت فنظرت اليه بإمتعاض وضحكت ضحكة مصطنعة وقلت له يجونا في البيت دا لو طلعنا من هنا يا حبيبي ، فقاطعني قائلاً : خلاص اسكت ساي احتمال الناس ديل يكونوا خاتين لينا جهاز تسجيل هنا فتشتت تفكيري وبدأت ابلع ريقي فتمرد الريق علي .. فساد الصمت المكان فتذكرت سورة يس فدائماً ما أقراؤها في المحن فحركتُ بها اللسان .. قطع هذا الصمت صوت الضابط الذي حقق معنا اولاً ولكن هذة المرة من الشباك قائلاً قلت لي دايرين تحتفلوا بالاستقلال انتوا حا تحتفلوا معانا اسبوع اسبوعين تلاتة لحدي ما نعرف انتوا بتعملوا لصالح منو فرشف قليلاً من القهوة التي كان يحملها في يده اليمنى ثم انصرف فنظرت الى صديقي الأمين فاذا به يشير الي بالصمت مذكراً إياي باحتمال وجود جهاز تسجيل فضحكت وقلت له يمكن يكون في كمرة تصوير فضحك ضحكة ممزوجة بالقلق فزاد قلقنا هذا دخول ضابط آخر قاسي النظرات جاف التعابير ضخم الجسم بطي الخطوة ثم جلس في الكرسي المجاور للتربيزة التي بها حاجياتنا فنظر اليها دون أن يلمسها فقال لنا شاغلاً نفسه بالنظر الى حاجياتنا : انتوا من وين ؟ فرد صديقي الأمين أنا من الجريف غرب .. فتعجبت لأنها لم تكن الحقيقة فخفت من الجرجرة ولسان حالي يردد مقولة فرح ود تكتوك ( لو ما حلاك الصدق الكضب ما بحلك ) .. فاردف الضابط وأسمك منو فقال صديقي أسمه رباعياً وبعد أن إنتهى من تعريف نفسه بدأ بتعريفي فقال : دا مهند محـ.. فقاطعة الضابط قائلاً : مالك ومالوا خليه يتكلم براهو ففرحت جداً لحظتها لأنني كنت أعرف أن صديقي لن يقول الحقيقة وسيزيد الطين بلة فبدأت بتعريف نفسي فسألني الضابط من وين أنت ؟ فقلت له أنني من المسعودية فرفع الضابط نظره الينا كأول نظرة مباشرة منذ أن قابلنا فكرر سؤاله قلت لي من وين ؟ فرديت عليه موكداً انا من المسعودية فقال الضابط : فسأل الضابط صديقي : يازول الزول دا من المسعودية ؟ فأجاب صديقي آي من المسعودية وانا زاتي عندي اهل في المسعودية . فنظر إلي الضابط قائلاً يعني أسي لو ناديت ليك واحد من اولاد المسعودية الشغالين معانا بعرفك فقلت له : إن شاء الله ، فسألني عن عدد من أبناء المسعودية من بينهم د/ جمال كرار إن كنت اعرفهم أم لا وعندما تأكد من أنني فعلاً من المسعوديةٍ بدأت نظراته تتغير وبدأ اللين يجد طريقاً اليه فقد احسسنا ذلك في لهجته ومعاملته فقد تغيرت كثيراً ، فقال لنا بلهجة الراغب للاستماع كدي احكوا لي قصتكم فحكيت له القصة ( شلتنا في الجامعة ... عيد الاستقلال ... راس السنة ... قبضونا برة .. ما عارفين السبب .. جابونا هنا ) فنظر الينا الضابط نظرة محاولاً تقليد النظرة الاولى التي دخل بها علينا إلا أنها استعصت عليه فنادى بلهجة عسكرية يا عسكري جيب ركشة للشباب ديل رجعم البوابة خليهم يمشوا اهلم مع السلامة يا شباب نحن فكيناكم عشان أنتوا صادقين اوعكم تغلطوا غلطة زي دي تاني فقاطعته قائلاً غلطتنا شنو سعادتك نحن ما فاهمين حاجة فأبتسم وقال : يعني ما عارف ! انا ارد عليكم عملياً فأخذ كمرتنا التي وثقنا بها هذا اليوم فأخرج الفلم وافسده فتحسرت على تلك الصور الجميلة وتعجبتُ من فعله هذا ولكن ما باليد حيلة ، تحولت حسرتي هذة الى سعادة عندما دخل علينا رجل الأمن قائلاً : الركشة جاهزة سعادتك ، وبينما نحن في الركشة عائدين الى البوابة سألنا رجل الأمن انتوا قلتوا للناس ديل شنو فكوكم سريع كدا ؟ وقبل أن أجيب عليه سألته إنت قبضتنا ليه نحن عملنا شنو غلط ؟ وقبل أن يجيب على سؤالي توقفت الركشة وقال سائقها : انزلوا واصلوا برجليكم البوابة مقفولة فنزلت أنا وصديقي وعادوا هم ادراجهم ، وبعد أن خرجنا من السلاح الطبي نظر الي صديقي نظرة والحقها قائلاً .. خلاص اتفكفكنا فضحكت .. ورديت عليه موكداً .. خلاص اتفكفكنا .. ، التفت صديقي الى الوراء قائلاً مع السلامة يا سلاح وفجاءة ضحك ضحكة عجيبة فهمت منها أنه أكتشف شيئاً فسألته عما يضحكه فتجاهلني قائلاً : ( سلم علي المسعودية و على ناس المسعودية كان ما المسعودية كان رحنا فيا ) فرديت عليه : يوصل إن شاء الله لكن أنت الناس ديل قبضونا ليه فضحك والتفت الى الوراء مرةً آخرى قائلاً إقرأ هناك فاذا بلافتة مكتوب عليها منطقة عسكرية ممنوع الإقتراب والتصوير.
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://elmsuodia.ahlamontada.net :: المنتديات الادبية :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى: