قال الله تعالى : { هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّين َرَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ } ([2])
وقال تعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍأ ُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } ([3]) .
عن أبي مسعود عقبة بن عامر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" أخرجه مسلم([4]) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم([5]) .
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : "قا لرسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ليصلون على معلمي الناس الخير" أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح([6]).
ومعنى يُصلون عليه : أي يدعون ويستغفرون له.