اسمعُ صوت نحيبٍ ونواح
أصواتٌ تئن ,,
تندبُ أحلاما داهمتها المنيِّه في مهِد الطفوله
قدري ان يُحطّم بقايا أملٍ
اشعرُ بنفسي اتهاوى .. اتساقطُ في بحر الماضي
بعد ان اندثر الحاضر و اصبح بلا معالم
ظلمه ليل من حولي
و احاسيس ترتدي الغروب
ترفض ان تشرق فوق ارضي البور
قشعريره تسري بجسدي ببطئ شديد
تختنق الروح شيئا فشيئا
تتسرب كل معاني الحياه من ذلك الجسد الفاني
تماما كانني جثه هامده لا روح فيها ولا نفس ,,,
حُكم عليها بالحيااه الشاقه المؤبده
ها هي ستاره الحياه قد انسدلت
مآسي خطّها القدر دون رحمه
اشتكي رجفه برد وفقدان وطن
تائهه ببراري الارض
حافيه القدمين ازحف ببطئ
اهيم في ظلمه الليل الدامس
وحيده الا من دمع جارف يسيل على الارجاء
افنيت عمري منهكه مهلكه
فكم عام صبرت وكم وجع ابتلعت وكم تنهيده حبست
تعاظم الالم في قلبي
فهذا هو فصلي الاخير ينتهي بطعنات ألم بالغه العمق,,
يا الهي ,, اشعر وكأنني فقدت بصري
لم اعد ارى سوى سواد أمامي
وبعض صور خبأتها قي ذكريات الماضي
اعتقد ان نهايتي قد اوشكت
سأكتفي الآن بتلك الصور
و احاول البقاء مع بعضي الذي عشته في سنين عمري الراحله
لكن ,, اشواقي تهاجمني ,,
كـ طير جارج يمزقني
انقطع نفسي وانطبق صدري
وعيوني اثقلها رمشها الندي ترتقب سرابا
يتابني عري من الفكر والاحساس !
فاي احتضار قبل الموت هذا ؟
طريق شائك على طول المدى
كفّنت نفسي بصبري و دموعي
لا املك إلاَّ أن أطبق شفتيَّ صمتاً
فاي كلام لن يجدي
ْ
ْ
ْ
ثرثره نفس انهكها الوجع