مَدخَلْ ~
هَاتِيْ عَينَيكْ
واسَتطِيليْ فَوقَ الغَمامْ
مِنَ عَذْائِلِ العِشقْ
اسَتنَشقِيْنَيْ
وانَتصَبيْ عَلىْ اللهَفهْ
,
,
ذَاتَ مَساءْ
اخَبرَتُكِ عَلىْ اِسْتِحْيَاءْ
بَأنَ للحُبِ سَمْاءْ
ومِنَ العِشِقْ رَيِاءْ
فَكفَرتِيْ بَاليَاسَمِينْ
وَامْنتِيْ بِخُبثِ الشَياطِينْ !
,
,
يُريِدُونَنَيْ الفَاً
وَاجُبِلْ عَلىْ تَقسِيمْ الرَغِيفْ كَسَراتْ
ومَاذَنُبْ الرَحِيقْ
وَهوَ يَقطُرْ مِنْ فَميْ
لفَاكِ دُونَهمْ
وَحْدُكِ انَتِ !
,
,
هَائِمٌ عَلىْ صَدرُكِ اغَفوْ
كَصَبيٍ خَجِلْ
وَلسَتُ اعَيْ الهُموَمَ
وَلسَتُ اَمِلْ
,
,
مَازِلتُ اتَذكَرُ قَرعَ الطُبَولْ
حَينَ انْهَطلَ المَطرْ
وَحِينَ قَررَتيْ المَسيِرْ
وَحِينَ انَكسرَ القَمرْ !
,
,
مَضْتْ وَحَيِثُ جَفّتْ
احَبَارِيْ
بِنَافِذَهْ ظِلاَلهِا
هَمسَتْ
وَدِّتُ يَوْمَاً اَنْ نَعْوِدْ !
,
,
تَنْزَلِقُ رُوْحِيْ
فَاخُبِزُ بَعْضَ السَعَادْهْ
اطُعِمُ فِيْهَا سَقَطَاتِ رُوْحِيْ
وَابْعَثُهَا لغَيِرْكِ !
,
,
غَدوَتُ بَيْنَ الاقَرانِ فَذاً
امَشْطُ الهَمامَ واعَتليْ العَنانْ
ومَانَصِيبُ الحَظِّ مَداً
وَللهِ العِظَامْ وبَهِ الامَانْ !
,
,
حَيْثُ عُطْرَهَا
يَمْلَأكَ حَنِيْنُ خَاطِفْ
تَعْجِنُ ذَاكِرَتَكَ
ارَقْاً
وَشَوقَاً جَارِفْ !
,
,
يَتمرَدونَ عَلىْ عُجَالهْ
كَبَعضٍ مِنْ حَلمْ
لايُجيِدوْنَ القِراءَهْ
ولاَبِهمْ مِنْ صَيَبُ مُلمْ !
,
,
لَمْ ,,,
يَكُ فَتِياً حَينَ قَررَ الحُزنْ
يَعزِبُ العِشقَ
لايَرتَشِفهُ
وَيمَضغُ الغَضبْ !
,
,
تُقرَعُ الكَنائِسْ
تَختَصِرُ العَشِقَ فِيْ طَريْقِ بَائِسْ
يَضمَحِلُ الحَنيْنُ الىَ الهَلاكْ
ويُسْرِبُ اليَائِسْ !
,
,
مَخرَجْ ~
اصِغِ لطَرقِ العَصَاهْ عَلىْ السُكِونْ
وانَسِجْ عَلىْ مَرتِعْ البُؤسِ
كُرهَاً دَميمَاً
وفَيْ كُلِ حَدبِ تَملَقْ
واحَتَضنْ طُهَرْ النَدىْ
بِشْمُوخِ لايَنْضُبْ !
,
,
,
رَجُلٌ مِنْ حَدْيِدْ